هل انت كذلك يا استاذي ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
من عادتي ابداعاتي و من عبادتي صلاتي
اليوم انقل لكم يوميات استاذ و قارنوها مع بطل من ابطال الحروب
و الان مع الاستاذ يوسف اعانه الله يقول :
وأكون منشغلا بشرحي غارقا *** بالدرس لا أبغي سواه بديلا
مستخدما طرق الحوار وتارة *** أجد السؤال يفيد والتعليـــــــلا
فأسأل الطلاب عن مضمونه *** وأقول قد يشفي الجواب غليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوتـــه *** (يملأ القسم صياحا و عويــــــلا
معلمي معلمي ويرفع إصبعا *** ويقيم أخرى ترفض التنزيـــلا
وأكاد أقفز من مكاني فرحة *** هيا بنيَّ أجب أراك نبيــــــــــلا
فيقول يا معلمي إني محصـر *** هب لي إلى المرحاض منك سبيلا
نعم ....نعم...... إلى المرحاض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأكاد أصعق منه إلا أنني *** أجد التصبر نافعا وجميـــــــــــــلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني *** يشكو زميلا مؤذيا وكســـــولا
أو يمتطي جنح الخيال محلقا *** فيفوق(هوميروس)أو (فيرجيلا)
وأقول في "الراحة " ألقى راحتي *** وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة *** أو بالهواء مطيبا وعليـــــلا
وإذا ب"مديرنا" يهرول مسرعا *** يوسف صرت مناوبا مشغولا
اخرج مع التلاميذ طابورا ولا *** تدع النظام ولا تندّ قليــــــــلا
وإذا كتبت محضّرا في دفتري *** أهداف تعليمي وجئت عجولا
ووضعت فيه مواهبي ومذاهبي *** ومعارفي منذ القرون الأولى
جاء المفتش وقال عدل يا فتى *** اشطب وسجل غيره مقبـــولا
خصص ومثّل للنشاطات التي *** أعطيتها واجعل لديك دليـــــلا
قد صار في التحضير عندي عقدة *** فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة *** أهذي به إذ ما رأيت خليـــــــــلا
حتى الجوار تعقدوا من هوله *** والحي صار بعقدة مشمـــــــــولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة *** ووقعت ما بين التلاميذ قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته *** إن المعلم لا يعيش طويـــــــــــلا .
إذا كان هذا حالنا ، ترى و أولادنا.
أ يوسف قل لي ماالعمــــــل .*****. واليأس قد غلب الأمــــــــل
قـيـل امـتـحـان بلاغــ ــــــة .*****. فحسبته حان الأجـــــــــــل
وفزعت من صوت الحارس .*****. إن تنحنح أو سعــــــــــــل
و أخذ يجول بين صفوفـــنا .*****. و يصول صولات البطــــــــل
أ يوسف مـهـلاً يـا أخــــــــــي .*****. ما كل مسألة تحــــــــــــــــل
فـمـن الـبــلاغة نـافــــــــــع .******. ومن البلاغة ما قتـــــــــــل
قـد كـنـت أَبْـلَـدَ طالــــــــــــبٍ .*****. و أنا و ربــــــــــــــي لم أزل
فـإذا أتـتـك إجابتـــــــــــــــــي .*****. فيها السؤال بدون حــــــــل
دعها وصحح غيرهـــــــــــــــا .*****. والصفر ضعه على عجـــــــل
بسم الله الرحمن الرحيم
من عادتي ابداعاتي و من عبادتي صلاتي
اليوم انقل لكم يوميات استاذ و قارنوها مع بطل من ابطال الحروب
و الان مع الاستاذ يوسف اعانه الله يقول :
وأكون منشغلا بشرحي غارقا *** بالدرس لا أبغي سواه بديلا
مستخدما طرق الحوار وتارة *** أجد السؤال يفيد والتعليـــــــلا
فأسأل الطلاب عن مضمونه *** وأقول قد يشفي الجواب غليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوتـــه *** (يملأ القسم صياحا و عويــــــلا
معلمي معلمي ويرفع إصبعا *** ويقيم أخرى ترفض التنزيـــلا
وأكاد أقفز من مكاني فرحة *** هيا بنيَّ أجب أراك نبيــــــــــلا
فيقول يا معلمي إني محصـر *** هب لي إلى المرحاض منك سبيلا
نعم ....نعم...... إلى المرحاض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأكاد أصعق منه إلا أنني *** أجد التصبر نافعا وجميـــــــــــــلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني *** يشكو زميلا مؤذيا وكســـــولا
أو يمتطي جنح الخيال محلقا *** فيفوق(هوميروس)أو (فيرجيلا)
وأقول في "الراحة " ألقى راحتي *** وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة *** أو بالهواء مطيبا وعليـــــلا
وإذا ب"مديرنا" يهرول مسرعا *** يوسف صرت مناوبا مشغولا
اخرج مع التلاميذ طابورا ولا *** تدع النظام ولا تندّ قليــــــــلا
وإذا كتبت محضّرا في دفتري *** أهداف تعليمي وجئت عجولا
ووضعت فيه مواهبي ومذاهبي *** ومعارفي منذ القرون الأولى
جاء المفتش وقال عدل يا فتى *** اشطب وسجل غيره مقبـــولا
خصص ومثّل للنشاطات التي *** أعطيتها واجعل لديك دليـــــلا
قد صار في التحضير عندي عقدة *** فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة *** أهذي به إذ ما رأيت خليـــــــــلا
حتى الجوار تعقدوا من هوله *** والحي صار بعقدة مشمـــــــــولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة *** ووقعت ما بين التلاميذ قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته *** إن المعلم لا يعيش طويـــــــــــلا .
إذا كان هذا حالنا ، ترى و أولادنا.
أ يوسف قل لي ماالعمــــــل .*****. واليأس قد غلب الأمــــــــل
قـيـل امـتـحـان بلاغــ ــــــة .*****. فحسبته حان الأجـــــــــــل
وفزعت من صوت الحارس .*****. إن تنحنح أو سعــــــــــــل
و أخذ يجول بين صفوفـــنا .*****. و يصول صولات البطــــــــل
أ يوسف مـهـلاً يـا أخــــــــــي .*****. ما كل مسألة تحــــــــــــــــل
فـمـن الـبــلاغة نـافــــــــــع .******. ومن البلاغة ما قتـــــــــــل
قـد كـنـت أَبْـلَـدَ طالــــــــــــبٍ .*****. و أنا و ربــــــــــــــي لم أزل
فـإذا أتـتـك إجابتـــــــــــــــــي .*****. فيها السؤال بدون حــــــــل
دعها وصحح غيرهـــــــــــــــا .*****. والصفر ضعه على عجـــــــل